التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس ٨, ٢٠١٠

حورات عن الموسيقى والفكرة

يدور نقاشٌ جميل هذه الأيام عن الموسيقى والفكرة، بدأه السيد خميس العدوي، الذي دحرج كرته عن [ العصب، الوجدان، الفكرة، الموسيقى]، لكن طرحه حظي بملاحظات جدية من السيدان حُسين العبري، وعبدالله الحراصي ..حيث يرى السيد حُسين العبري أن القرآن موسيقي كغيره من الأديان مع تفصيل علمي للدماغ وأجزائه، أما السيد عبدالله الحراصي فلا يوافق السيد العدوي في بعض إستعاراته المفهوية خصوصاً كلمة [ الإنسان ] فالسيد خميس كونه إنساناً يريد أن يوضح فكرة، هو أصلاً جزء منها، وبالتالي فهو جزءٌ من مشكلتها لا من حلها .. حوار ممتع تابعوه هنا ... http://alharah.net/alharah/t20252.html أخيراً وقبل أن أنسى... هذا مقطع موسيقي جميل من يوتيوب، بإنتظار تأثيره عليكم ...

أطراف ومراكز

الحياة بها دائماً، طرفٌ ومركز، فأين نقع كأشخاصٍ منهما ! فلنقل مثلاً عزيزي القارئ أنك تعمل في مؤسسة معينة، فإذا كنت مسؤلاً كبيراً فيها وقطباً مؤثراً في صناعة القرارات، فهذا يعني أنك مركز لا طرف، وكذلك الحال في وسطك الإجتماعي والثقافي … لكن: هل هناك أوضاع معينة تفرض على الشخص أن يكون مركزاً لا طرفاً ؟ أفترض أن الإجابة هي نعم، فرب الأسرة لا يملك إلا أن يكون مركزاً حتى لو أراد هو خلاف ذلك، فهو الذي قام [ بفعل الزواج ]، وهو الذي يقوم غالباً [ بفعل الإنجاب ] وهو الذي يقوم [ بفعل القيام على متطلبات أسرته ] وهكذا،، وإذن يمكن في لحضة ما أن نصبح مركزاً بدون أن نملك فرصة قبول أو رفض ذلك . ما هي العلاقة بين المركز والطرف ؟ بكل تأكيد، إن لم يوجد مركز فليس هناك طرف، والعكس صحيح، فإذن هما أمران لازمان لبعضهما لا يقوم أحدهما دون الآخر .. أين يمكن مشاهدة المراكز والأطراف ؟ في كل مكان تقريباً، في حياتنا اليومية، في علاقة الدول ببعضها، في علاقتنا بأصدقائنا …الخ ! سؤالٌ محير ! الموت والحياة، أيهما المركز وأيهما الطرف ؟!