مقالٌ مهم لراسل عنوانه لماذا أنا عقلاني، من ترجمة الصديق بهاء أبو زيد .. أنا، في هذه السن حيث يوجد نداءات عديدة للامعقول، عقلاني غير نادم. لقد كنت عقلانيًا دائمًا على حسب ما أتذكر، ولا أعتزم أن أتوقف عن كوني عقلاني مهما كان حجم النداءات للامعقولية. لقد استمعنا إلى خطاب، والذي أعتقد أنه أثر فينا جميعا، عن الرواد في الماضي الذين فعلوا كل ما يستطيعون لتشجيع حرية التفكير. وأفترض أنه يجب علي أن أتحدث عن الحاجة الكبيرة لاستكمال هذا المجهود في يومنا هذا، وعن كمية ما يتبقى هناك للذين يتعاطفون مع أهداف هذا المجهود ليحققوه. نحن لسنا عقلانيين كليةً، وأفترض أن الرجال والنساء لن يكونوا أبدًا. ربما، لو كنا كذلك، فلن يكون لدينا كل المتع التي توجد لدينا اليوم؛ ولكني أعتقد أن العقلانية الكاملة احتمال بعيد جدًا لنحذر منه كثيرًا، والنتيجة الأقرب المرجح أن نصل إليها ستكون بالتأكيد شيئًا جيدًا. أنا بدون شك أرى قدر كبير من اللاعقلانية مازال موجودًا في العالم. بينما كان يتحدث البروفيسور جراهام والاس عن الوصايا التى قدمت للرابطة العقلانية، كنت أفكر: ما العقيدة وراء هذه الوصايا؟ ما هو قانون الإيما