التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر ١٢, ٢٠١٠

العُزلة غريزة وحشية أم مرضٌ نفسي [ المعري مثالاً ]

يفضل بعض البشر في هذا الوجود [ العزلة ] عن محيطهم الاجتماعي، لأسباب مختلفة، قد يكون بعضها راجعاً إلى الخوف من الناس، واتقاء لشرهم، وقد يفضل آخرون هذا الخيار لغريزة داخلية في أنفسهم، تجعلهم يفضلون العزلة على مخالطة غيرهم من الناس، ذلك أنهم يشعرون بسكون الحياة وبساطتها وبخفة التزاماتها، مما لو خالطوا غيرهم من جنسهم حملوهم بما لا يرغبون أو يطيقون حمله . يقول الأديب طـه حُسين في كتابه الشهير [ مع أبي العلاء المعري في سجنه ] في معرض حديثه عما كان يستطيع أن يفعله المعري اجتماعياً لو أراد: (كل هذا كان ميسوراً لولا أن أبا العلاء لم يكن مهيئاً له، لأنه كما قال قد خلق انسي الولادة وحشي الغريزة. كان طبعه يعده للعزلة ويهيئه للانفراد . وجاءت هذه الآفة [ يقصد الكاتب آفة فقد البصر حيث كان المعري كفيفاً ] فأمدت هذا الطبع وقوته وجعلت تأثيره في حياته أشد وأعظم مما لو أتيح له الإبصار)... ويقول طه حسين في موضع آخر:( من أشد ما يملأ قلوبنا إشفاقاً على أبي العلاء هذه الحرب العنيفة المتصلة التي ثارت بين طبيعته الإنسانية وغريزته الوحشية طيلة ثلاثين عاماً، والتي لم تنته إلا حين أزمع العودة إلى بغداد وانتهت ب

من أقوال أينشاتين !

☼ أجمل إحساس هو الغموض، إنه مصدر الفن و العلوم. ☼الشيئان اللذان ليس لهما حدود، الكون و غباء الإنسان، مع أني لست متأكدا بخصوص الكون. ☼كل ما هو عظيم و ملهم، صنعه إنسان عمل بحرية. ☼أهم شيء أن لا تتوقف عن التساؤل. ☼إذا لم يوافق الواقعُ النظريةَ، غيِّر الواقع . ☼الجنون هو أن تفعل الشيء مرةً بعد مرةٍ وتتوقع نتيجةً مختلفة. ☼الحقيقة هي ما يثبُت أمام امتحان التجربة. ☼يستطيع أي أحمقٍ جعل الأشياء تبدو أكبر وأعقد, لكنك تحتاج إلى عبقري شجاع لجعلها تبدو عكس ذلك ☼ الخيال أهم من المعرفة. ☼الحقيقة ليست سوى وهم، لكنه وهم ثابت. ☼يبدأ الإنسان بالحياة، عندما يستطيع الحياة خارج نفسه. ☼أنا لا أفكر بالمستقبل، إنه يأتي بسرعة. ☼من لم يخطئ، لم يجرب شيئاً جديداً. ☼العلم شيءٌ رائعٌ، إذا لم تكن تعتاش منه. ☼سر الإبداع هو أن تعرف كيف تخفي مصادرك. ☼العلم ليس سوى إعادة ترتيبٍ لتفكيرك اليومي. ☼لا يمكننا حل مشكلةٍ باستخدام العقلية نفسها التي أنشأتها. ☼الثقافة هي ما يبقى بعد أن تنسى كل ما تعلمته في المدرسة. ☼المعادلات أهم بالنسبة لي، السياسة للحاضر وال

وداعاً جوليان أسانج

يمضي الرجل الأشهر في العالم، على ما يبدو، أيامه القادمة في الزنزانة البريطانية، على خلفية إتهامات بالاغتصاب والتحرش بسيدتين عملتا معه فيما مضى ... ويقول مناصري جوليان أن التهم ما هي إلا مكيدة مدبرة من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، لإسكات جوليان ورفاقه من مؤسسي موقع ويكليكس ... مع أن رفاقه يؤكدون أنهم ماضون فيما بدأ به ... وفيما يمضي جوليان أسانج أيامه مع متاعبه القانونية، يسرح فكري من حينٍ لآخر مع [ الجوليانات الأسانجية ] العربية، التي تختبأ خلف ألف معرف وبروكسي لكي تنشر وثيقةً هزيلة تدين بها حكومة بلدها، لتقول بعد القبض عليها بأنني بطل ! أقصد أنه لا يوجد أناسٌ في هذا الجزء من العالم، سوى قلةٍ قليلة، تستطيع أن تتابع قضيتها حتى النهاية، ومهما كانت النتائج، وأنا منهم بطبيعة الحال [ هؤلاء الأناس الذين لا يتابعون فكرتهم للنهاية ] .. لعل الأناس في هذا الجزء لا زالوا في طور الهواية، في كل شيء، بما فيها القضايا الوطنية والحقوقية ..!