يمضي الرجل الأشهر في العالم، على ما يبدو، أيامه القادمة في الزنزانة البريطانية، على خلفية إتهامات بالاغتصاب والتحرش بسيدتين عملتا معه فيما مضى ...
ويقول مناصري جوليان أن التهم ما هي إلا مكيدة مدبرة من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، لإسكات جوليان ورفاقه من مؤسسي موقع ويكليكس ... مع أن رفاقه يؤكدون أنهم ماضون فيما بدأ به ...
وفيما يمضي جوليان أسانج أيامه مع متاعبه القانونية، يسرح فكري من حينٍ لآخر مع [ الجوليانات الأسانجية ] العربية، التي تختبأ خلف ألف معرف وبروكسي لكي تنشر وثيقةً هزيلة تدين بها حكومة بلدها، لتقول بعد القبض عليها بأنني بطل !
أقصد أنه لا يوجد أناسٌ في هذا الجزء من العالم، سوى قلةٍ قليلة، تستطيع أن تتابع قضيتها حتى النهاية، ومهما كانت النتائج، وأنا منهم بطبيعة الحال [ هؤلاء الأناس الذين لا يتابعون فكرتهم للنهاية ] ..
لعل الأناس في هذا الجزء لا زالوا في طور الهواية، في كل شيء، بما فيها القضايا الوطنية والحقوقية ..!
تعليقات
إرسال تعليق