فلنقل مثلاً عزيزي القارئ أنك تعمل في مؤسسة معينة، فإذا كنت مسؤلاً كبيراً فيها وقطباً مؤثراً في صناعة القرارات، فهذا يعني أنك مركز لا طرف، وكذلك الحال في وسطك الإجتماعي والثقافي …
لكن: هل هناك أوضاع معينة تفرض على الشخص أن يكون مركزاً لا طرفاً ؟ أفترض أن الإجابة هي نعم، فرب الأسرة لا يملك إلا أن يكون مركزاً حتى لو أراد هو خلاف ذلك، فهو الذي قام [ بفعل الزواج ]، وهو الذي يقوم غالباً [ بفعل الإنجاب ] وهو الذي يقوم [ بفعل القيام على متطلبات أسرته ] وهكذا،، وإذن يمكن في لحضة ما أن نصبح مركزاً بدون أن نملك فرصة قبول أو رفض ذلك .
ما هي العلاقة بين المركز والطرف ؟
بكل تأكيد، إن لم يوجد مركز فليس هناك طرف، والعكس صحيح، فإذن هما أمران لازمان لبعضهما لا يقوم أحدهما دون الآخر ..
أين يمكن مشاهدة المراكز والأطراف ؟
في كل مكان تقريباً، في حياتنا اليومية، في علاقة الدول ببعضها، في علاقتنا بأصدقائنا …الخ !
سؤالٌ محير !
الموت والحياة، أيهما المركز وأيهما الطرف ؟!
تعليقات
إرسال تعليق